الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة هيثم الجويني: حطّيت في قلبي..ويشرّفني أن أتعلّم من يانيك نجانغ

نشر في  19 مارس 2014  (20:45)

تمكّن المهاجم الشاب للترجي الرياضي هيثم الجويني من الانتفاض على فترة سوء الطالع وغياب النجاعة التي لازمته طويلا وأبعدته عن حسابات الاطار الفني للترجي في وقت سابق الى درجة صار فيها قريبا من مغادرة حديقة الرياضة ب بعد أن كان مصنّفا على قائمة الجاهزين للاعارة الى نواد أخرى...
الجويني وبلا ضوضاء ولا تظلّم استطاع العودة الى واجهة الأحداث وافتك مكانا بارزا في اهتمامات الترجيين بعد نجاحاته المتكرّرة محليا وقاريا في مواجهتي غورماهيا والافريقي وهذا ما جعل الكثير يتحدّث عن انتفاضة لمهاجم الأحمر والأصفر الذي قال ان كل ما حدث له ومروره بفترة فراغ لم يحبطا عزائمه بل على العكس فانه واصل العمل لتلافي النقائص واعادة افتكاك مكانه كما أكّد في تصريحه لأخبار الجمهورية.
الجويني قال ايضا انه اكتفى بالصمت و"حطّ في قلبو" حتى صار بامكانه اللعب أساسيا مع كرول الذي قال انه من أشد المؤمنين بالشبان ويدفعهم الى التحسّن بنصائحه واهتمامه علاوة على ما وصفه بالجوّ الجيد في الترجي مما جعل النتائج تتماشى مع العمل.
محدثنا أضاف أنه لا يعتبر نفسه أنجز أمرا كبيرا بل انه يسعى الى مزيد البروز والمساهمة في نجاحات الترجي وتحقيق أهدافه التي قال عنها انها دائما تتمثل في بلوغ منصّة التتويج محليا وقاريا.
وختمنا دردشتنا مع الجويني بالاشارة الى حجم المنافسة المنتظرة مع زملائه في الخط الأمامي طالما أن الكثيرين يعتقدون أن عودة نجانغ ستزيح الجويني من مكانه، فقلّل اللاعب ذلك مشيرا الى أن المنافسة عامل ايجابي من شأنها تحسين امكانات وقدرات أي اسم كان مشيرا الى أنه فخور -كما قال حرفيا- باللعب الى جانب جوزيف يانيك نجانغ واستثمار خبرته لمزيد التعلّم قصد تطوير امكاناته ومزيد التقدم في مسيرته مع الترجي حاليا أو عند الاحتراف لاحقا كما يرنو الى ذلك "هداف الترجي الجديد" وفق اعترافاته.
طارق العصادي